يسار و يمين !!!!


ذاكرة حمقاء كفحوى الحياة, تدفع بأبصارنا للأسفل , كي نرى بعد كل نجاح نسطره قاعنا المظلم الذي لا يبتعد أبدا مهما حلقنا عاليا باتجاه الحلم
في هذا الكون الملطخ بالضياع ... علينا ان نسير ,
يقول احدهم لا حقائق مطلقة على الارض ... ويزعم اخر بأن حقيقة حياتنا هو بحثنا عن الحقيقة .
لا بد من حقيقة تنقذنا فسؤالنا مل النقاش .ونقاشنا قد شوهت وجنتاه أدلة تنتج كما الدجاج الصناعي, وبراهين منحوتة ُتختم أحيانا _ باسم الرحمن _ واُخرى باسم القدر تقبع ساخرة بعقولنا الغافية قبل شعورنا .
علامات الإستفهام تملأ دروبنا , ولا إشارات , لا أخضر ولا أحمر ,ستجد ضوء وحيد اصفر ... اكثر حيرة منك ,لا يجيب , كأنه يهزء بك كيفما اتجهت
وعليك ان تختار ........
يسار يصارع اليمين ووراء يلهث راكضا خلف الامام ومنعطفات معوجة قد تسلب منك كل شي حتى معنى وجودك .
وعلينا ان نختار
يجب ان نسير فدرب الحقيقة طويل ,و لا بد ان نعثر على وجهتنا الصائبة الضائعة رغم هذيان بوصلة الاتجاهات , وغياب نجم طريق سفرنا خلف غيوم البراهين.
لم يعد لدينا الكثير من البياض , فتزاحم المفردات أفقد صفحتنا البيضاء عذريتها وقريبا ان لم نصل ستنجب لنا طفلا مشوها كحلمنا .
جعجة افكار دون طحين او قمح , طواحين افكارنا هرمت ولا بد من بداية جديدة وصفحة اخرى اكثر شرفا واقل ضجيجا نمهر سطرها الاول بعنوان حلمنا ونترك اخرها ابيضا نقدمها قربانا لجلالة الزمن .
الناصر

Post a Comment

تعليقك

Previous Post Next Post